الاستثمارات الصينية تعزز قطاع الكهرباء السعودي- رؤية 2030 والشراكات الطموحة
المؤلف: واس (الرياض)08.13.2025

أكد الدكتور صالح بن حسين العواجي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، عن وجود تطلع راسخ وجهود مضنية من الشركات الصينية لتعزيز استثماراتها في قطاع الكهرباء الحيوي بالمملكة. وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تحولًا جذريًا في حجم الشراكات والاستثمارات الصينية في مختلف مصادر الطاقة بالمملكة لإنتاج الكهرباء، وذلك بفضل قناعة وثقة هذه الشركات العالمية بالأهداف الطموحة لرؤية 2030 ودورها المحوري في إعادة تشكيل دعائم الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا في ظل التنامي الملحوظ في حجم التعاون الوثيق بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما الاقتصادية والصناعية، بالإضافة إلى التطور الهائل الذي حققته المملكة في قطاع الكهرباء، مما جعل منظومة الكهرباء في بلادنا الأضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأفاد العواجي، في تصريحات له على هامش فعاليات "الدورة الخامسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة" الذي انعقد يومي 24 و25 أكتوبر في بكين، بأن المرحلة المقبلة ستشهد قفزة نوعية في حجم الاستثمارات السعودية الصينية في مجال الطاقة الكهربائية. وأرجع ذلك إلى امتلاك الشركات الصينية لتقنيات متطورة وعالية الكفاءة في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادرها المتنوعة، سواء التقليدية أو المتجددة، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في نقل هذه الخبرات والتقنيات إلى السوق السعودي الزاخر بالفرص والرائد في المنطقة. وأضاف أن المملكة تقدم خدمة الكهرباء بمعايير عالمية رفيعة، وتطمح إلى تصدير الكهرباء إلى كافة الأسواق الإقليمية والدولية، وتولي اهتمامًا بالغًا بتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي التي تدعم هذا التوجه الطموح لتطوير سوق كهرباء عربية متكاملة على المدى القريب، والتخطيط للتوسع في السوق ليشمل الربط مع تركيا على المدى المتوسط، ومع شبكة كهرباء أوروبا المترامية الأطراف على المدى البعيد، نظرًا لأن المملكة تنتج أكثر من ربع إنتاج الطاقة الكهربائية في العالم العربي، وتمتلك فائضًا كبيرًا في فصل الشتاء يمكن تصديره وفقًا لأسعار الطاقة في الأسواق العالمية.
وأردف قائلاً: "عقد الوفد السعودي، الذي ضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجال الكهرباء، سلسلة مكثفة من الاجتماعات واللقاءات مع عشر شركات صينية عملاقة متخصصة في مجالات الكهرباء والصناعات والخدمات ذات الصلة بها، مثل التصنيع والاستثمار، والهندسة، والمقاولات، والتمويل. ومن بين هذه الشركات، برزت الشركات الأربع التي سبق وأن وقعت الشركة السعودية للكهرباء معها مذكرات تفاهم خلال زيارة الوفد السعودي الرفيع المستوى إلى الصين في أغسطس الماضي برئاسة سمو ولي ولي العهد، وهي شركة هواوي، وشركة كهرباء الصين "بور تشاينا"، وشركة "كهرباء تشانج هاي"، وشركة "ZTE". وأشار وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء إلى أنه جرى خلال هذه الاجتماعات التركيز بشكل أساسي على استكمال البرامج التنفيذية لتطبيق واستثمار هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع عملية ملموسة تعظم المصالح المشتركة بين الجانبين". وأكد أن الطرفين حرصا خلال الاجتماعات على ترتيب الأولويات، والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات، والعمل على إزالة أي عقبات أو صعوبات تعترض طريق المضي قدمًا في تنفيذ هذه الاتفاقيات، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك، وتبسيط الإجراءات في كلا الجانبين، سواء داخل أنشطة الشركات أو لدى الجهات الحكومية المعنية. وأكد أن مستوى التفاهم والتعاون البناء بين الجانبين سيساهم بشكل فعال في إنجاح الاستفادة القصوى من نطاق العمل لجميع مذكرات التفاهم، سواء التي تم توقيعها بالفعل أو تلك التي من المقرر توقيعها خلال الفترة القادمة.
وأشاد العواجي بالتنسيق المثمر والبناء بين الجانب السعودي وهيئة الطاقة الصينية، والذي أثمر عن عقد هذا العدد الكبير من الاجتماعات الهامة مع شركات صينية مرموقة ومتخصصة في مجال المشاريع والهندسة والحلول الذكية والاستثمار والتمويل. وأشار إلى أن وفد المملكة قدم شرحًا وافيًا ومفصلًا حول الفرص الواعدة المتاحة في السوق السعودي، والناجمة عن الحاجة الملحة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة. وتم حث الشركات، كل حسب مجال تخصصه، على التعاون مع الشركة السعودية للكهرباء في مجالات متعددة، سواء فيما يتعلق بتمويل المشاريع أو المشاركة الفعالة في مشاريع الكهرباء القادمة، بالإضافة إلى فرص الاستفادة من التوجه نحو خصخصة محطات التوليد الحالية والمستقبلية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتوطين الصناعات الكهربائية في المملكة. واختتم رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء حديثه بالإشارة إلى أنه تم تعيين منسقين من كلا الطرفين للعمل بجدية على متابعة سرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتذليل أي عقبات قد تظهر خلال مراحل تنفيذ هذه الاتفاقيات. وأشاد في الوقت نفسه بتحقيق إنجازات ملموسة في جذب مثل هذه الشركات العملاقة إلى السوق السعودي، مؤكدًا أن الشركة السعودية للكهرباء تحرص في جميع اتفاقياتها مع هذه الشركات الكبرى على توفير برامج تدريب وتطوير متكاملة للقوى البشرية الوطنية، ونقل الخبرات العالمية المتراكمة إلى الكفاءات والكوادر الوطنية بالشركة، الأمر الذي سيسهم بشكل فعال في دعم توجه الشركة الطموح لجعل المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا للصناعات الكهربائية في المنطقة، وهو ما يتماشى بدوره مع رؤية المملكة 2030 الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على النفط، وتنويع روافد الاقتصاد الوطني.
وأفاد العواجي، في تصريحات له على هامش فعاليات "الدورة الخامسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة" الذي انعقد يومي 24 و25 أكتوبر في بكين، بأن المرحلة المقبلة ستشهد قفزة نوعية في حجم الاستثمارات السعودية الصينية في مجال الطاقة الكهربائية. وأرجع ذلك إلى امتلاك الشركات الصينية لتقنيات متطورة وعالية الكفاءة في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادرها المتنوعة، سواء التقليدية أو المتجددة، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في نقل هذه الخبرات والتقنيات إلى السوق السعودي الزاخر بالفرص والرائد في المنطقة. وأضاف أن المملكة تقدم خدمة الكهرباء بمعايير عالمية رفيعة، وتطمح إلى تصدير الكهرباء إلى كافة الأسواق الإقليمية والدولية، وتولي اهتمامًا بالغًا بتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي التي تدعم هذا التوجه الطموح لتطوير سوق كهرباء عربية متكاملة على المدى القريب، والتخطيط للتوسع في السوق ليشمل الربط مع تركيا على المدى المتوسط، ومع شبكة كهرباء أوروبا المترامية الأطراف على المدى البعيد، نظرًا لأن المملكة تنتج أكثر من ربع إنتاج الطاقة الكهربائية في العالم العربي، وتمتلك فائضًا كبيرًا في فصل الشتاء يمكن تصديره وفقًا لأسعار الطاقة في الأسواق العالمية.
وأردف قائلاً: "عقد الوفد السعودي، الذي ضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجال الكهرباء، سلسلة مكثفة من الاجتماعات واللقاءات مع عشر شركات صينية عملاقة متخصصة في مجالات الكهرباء والصناعات والخدمات ذات الصلة بها، مثل التصنيع والاستثمار، والهندسة، والمقاولات، والتمويل. ومن بين هذه الشركات، برزت الشركات الأربع التي سبق وأن وقعت الشركة السعودية للكهرباء معها مذكرات تفاهم خلال زيارة الوفد السعودي الرفيع المستوى إلى الصين في أغسطس الماضي برئاسة سمو ولي ولي العهد، وهي شركة هواوي، وشركة كهرباء الصين "بور تشاينا"، وشركة "كهرباء تشانج هاي"، وشركة "ZTE". وأشار وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء إلى أنه جرى خلال هذه الاجتماعات التركيز بشكل أساسي على استكمال البرامج التنفيذية لتطبيق واستثمار هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع عملية ملموسة تعظم المصالح المشتركة بين الجانبين". وأكد أن الطرفين حرصا خلال الاجتماعات على ترتيب الأولويات، والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات، والعمل على إزالة أي عقبات أو صعوبات تعترض طريق المضي قدمًا في تنفيذ هذه الاتفاقيات، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك، وتبسيط الإجراءات في كلا الجانبين، سواء داخل أنشطة الشركات أو لدى الجهات الحكومية المعنية. وأكد أن مستوى التفاهم والتعاون البناء بين الجانبين سيساهم بشكل فعال في إنجاح الاستفادة القصوى من نطاق العمل لجميع مذكرات التفاهم، سواء التي تم توقيعها بالفعل أو تلك التي من المقرر توقيعها خلال الفترة القادمة.
وأشاد العواجي بالتنسيق المثمر والبناء بين الجانب السعودي وهيئة الطاقة الصينية، والذي أثمر عن عقد هذا العدد الكبير من الاجتماعات الهامة مع شركات صينية مرموقة ومتخصصة في مجال المشاريع والهندسة والحلول الذكية والاستثمار والتمويل. وأشار إلى أن وفد المملكة قدم شرحًا وافيًا ومفصلًا حول الفرص الواعدة المتاحة في السوق السعودي، والناجمة عن الحاجة الملحة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في ظل النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة. وتم حث الشركات، كل حسب مجال تخصصه، على التعاون مع الشركة السعودية للكهرباء في مجالات متعددة، سواء فيما يتعلق بتمويل المشاريع أو المشاركة الفعالة في مشاريع الكهرباء القادمة، بالإضافة إلى فرص الاستفادة من التوجه نحو خصخصة محطات التوليد الحالية والمستقبلية، ومشاريع الطاقة المتجددة، وتوطين الصناعات الكهربائية في المملكة. واختتم رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء حديثه بالإشارة إلى أنه تم تعيين منسقين من كلا الطرفين للعمل بجدية على متابعة سرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتذليل أي عقبات قد تظهر خلال مراحل تنفيذ هذه الاتفاقيات. وأشاد في الوقت نفسه بتحقيق إنجازات ملموسة في جذب مثل هذه الشركات العملاقة إلى السوق السعودي، مؤكدًا أن الشركة السعودية للكهرباء تحرص في جميع اتفاقياتها مع هذه الشركات الكبرى على توفير برامج تدريب وتطوير متكاملة للقوى البشرية الوطنية، ونقل الخبرات العالمية المتراكمة إلى الكفاءات والكوادر الوطنية بالشركة، الأمر الذي سيسهم بشكل فعال في دعم توجه الشركة الطموح لجعل المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا للصناعات الكهربائية في المنطقة، وهو ما يتماشى بدوره مع رؤية المملكة 2030 الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على النفط، وتنويع روافد الاقتصاد الوطني.